• الرئيسية
• أندر إيدج

تكشف إحصائيات منظمة اليونيسيف أن هناك 20 مليون فتاة تحت سن التاسعة عشرة في مصر، ومن بينهن، 30% بدأن اختبار الدورة الشهرية.

ورغم ذلك، تظل هناك تحديات تواجه الفتيات بسبب المفاهيم الخاطئة التي تعيقهن عن طرح التساؤلات بخصوص الدورة الشهرية وكيفية العناية بالصحة الشخصية في هذه الفترة.

بالإضافة إلى صعوبة الحصول على الاحتياجات الخاصة مثل الفوط الصحية والخدمات الطبية المناسبة. لذا، يصبح من الضروري على الأمهات البدء في الحوار المفتوح والمساءلة مع بناتهن حول الدورة الشهرية وكيفية التعامل معها بشكل صحّي.

وفقاً لمنظمة اليونيسيف، يمكن للحديث الصريح عن الدورة الشهرية أن يعزز الروابط بين الأم وابنتها، مما يساعد الفتاة على الاعتناء بذاتها ويمنحها الثقة للتعامل مع أي أعراض جسدية أو نفسية دون شعور بالخجل أو الإحراج.

كيف يمكنك بدء الحوار؟

1.استفسري عن معرفة ابنتك المسبقة: ابدئي بسؤالها إذا كانت على إطلاع حول الدورة الشهرية أو إذا سمعت عنها من صديقاتها. هذه فرصة تصحيح أية معلومات غير دقيقة.

2. وضحي الحقائق بشكل بسيط: استخدمي لغة واضحة في شرح الدورة الشهرية، وركزي على أن هذه العملية طبيعية جداً وتحدث لجميع الفتيات جراء التغيرات البيولوجية خلال البلوغ.

3. أكدّي على طبيعتها الطبيعية: اجعليها تدرك أن الحيض جزء طبيعي من تطورها كناثجة للتغيرات التي تحدث لجسدها.

4.اشرحي التغييرات الجسدية: وضحي لها التغيرات الجسدية الطبيعية التي تترافق مع الدورة الشهرية مثل نمو الثدي وشعر الجسم وتغير شكل الجسم، وكيفية تأثير الهرمونات على المزاج.

5. اشجعي الأسئلة والنقاش: ادعمي ابنتك بطرح الأسئلة المتعلقة بالنظافة الشخصية وإدارة الفترة الشهرية وتعاملي برحابة صدر مع تساؤلاتها، وفي حال واجهت صعوبة في الإجابة، لا تترددي في اللجوء إلى البحث أو استشارة المختصين.

الحوار المفتوح والمستمر يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على حياة الفتاة، مما يمنحها الثقة والوعي اللازمين للتعامل مع هذه المرحلة المهمة من عمرها.