فضيحة هوليوودية.. بليك ليفلي تتصدر المشهد باتهامات تحرش لجاستن بالدوني
تصاعدت حدة التوتر في أروقة هوليوود مع تحول النزاعات الإبداعية بين النجمة العالمية بليك ليفلي والمخرج والممثل جاستن بالدوني إلى قضية قانونية مثيرة للجدل.
البداية جاءت عندما رفعت ليفلي، في ديسمبر 2024، دعوى قضائية ضد بالدوني، مدعيةً تسبب الأخير لها بـ"أزمة عاطفية شديدة"، بجانب اتهامات صادمة بالتحرش خلال تصوير فيلم "It Ends With Us".
ووفقاً للوثائق التي أُرفِقت بالدعوى، اتهم فريق بالدوني باستخدام تطبيقات مشفرة مثل Signal لحذف رسائل مهمة والتخلص من بيانات حساسة قد تكون متعلقة بالقضية.
كما أكدت الوثائق أن خاصية حذف الرسائل الصوتية تلقائياً ساهمت في فشل الحفاظ على هذه الاتصالات، مما دفع ليفلي وفريقها القانوني للتشكيك في نزاهة تعامل فريق بالدوني.
في تطور آخر، أشارت الدعوى إلى أن المحامي الرئيسي لشركة الإنتاج Wayfarer، برايان فريدمان، كان مشاركاً في محادثات عبر تطبيق Signal منذ أغسطس 2024 ولكنه لم يتخذ أي خطوات ملموسة لضمان حماية هذه الاتصالات.
حتى الآن، لم يصدر عن بالدوني أو شركته أي تصريح رسمي بشأن هذه الادعاءات المتزايدة.
المجتمع الفني في هوليوود يترقب بفارغ الصبر تطورات تلك القضية التي باتت حديث الساعة، وسط تكهنات بأن الخلافات الإبداعية بين بطلي الفيلم كانت الشرارة الأولى لهذه الأزمة التي أضافت مزيداً من التعقيد للطابع المثير للجدل في علاقتهما المهنية.

