• الرئيسية
• فنون وثقافة

تواصل النجمة الأمريكية بليك ليفلي استقطاب الأضواء في أحدث فصول معركتها القضائية ضد المخرج والممثل جاستن بالدوني، حيث شهدت القضية تطورًا مفاجئًا يكشف عن اتهامات جنائية ضد بالدوني وفريقه.

وجه فريقها القانوني اتهامات لتلاعب بالأدلة وإخفاء معلومات حيوية، ما يزيد من سخونة النزاع بين الطرفين.

بحسب وثائق جديدة نشرتها مجلة أمريكية، ادعى محامو ليفلي أن بالدوني استخدم تقنيات متقدمة لإخفاء آثار الممارسات التي اُتهم بها.

وجاء في الدعوى القانونية أن فريقه قام بحذف مستندات هامة وإفشال مطالبات الكشف عنها عبر استغلال الثغرات القانونية مثل سرية المحامي والعميل.

كما أشار فريق ليفلي إلى محاولات بالدوني للتستر على أفعاله باستخدام تطبيقات مشفرة مثل Signal وتدمير بيانات صوتية.

الأمر الأكثر إثارة هو تدخل شخصية بارزة مثل المحامي برايان فريدمان في الاتصالات المشبوهة، دون اتخاذ خطوات لحفظ المستندات القانونية المهمة، حسب ادعاءات فريق ليفلي.

هذه الاتهامات تأتي بعد رفع ليفلي دعوى قضائية في ديسمبر 2024 تتهم بالدوني بالتحرش بها خلال تصوير فيلم "It Ends With Us"، مبررةً ذلك بأنه أحدث أزمة عاطفية أثرت عليها بشدة.

الجدير بالذكر أن الخلافات بين النجمين، حسب تقارير سابقة، تعود لأسباب إبداعية تتعلق بالفيلم، ولكن يبدو أن الأحداث أخذت منحى أكثر تعقيدًا مع هذه الاتهامات الجديدة.

حتى الآن، لم يصدر أي رد رسمي من جاستن بالدوني أو شركته الإنتاجية بشأن هذه المزاعم، بينما يترقب الوسط الفني ما ستؤول إليه هذه القضية التي أصبحت واحدة من أبرز النزاعات القانونية الجارية في هوليوود وأكثرها إثارة للجدل.