هل يرتدي الرجال الذهب؟ البابا شنودة الثالث يوضح الحقيقة المسيحية حول الأمر
تثار العديد من التساؤلات بين الشباب حول شرعية ارتداء الرجال للمجوهرات الذهبية كالسلاسل والخواتم والغوايش، ومدى توافق ذلك مع مبادئ العقيدة المسيحية.
في هذا السياق، تناول البابا شنودة الثالث، أحد أبرز الرموز الدينية، هذه القضية في إحدى عظاته الشهيرة، مقدّمًا شرحًا مستفيضًا استند إلى تعاليم الكتاب المقدس.
أوضح البابا شنودة أن الكتاب المقدس يحث على الحفاظ على الفصل بين السمات الخاصة بالنساء والرجال، مشيرًا إلى القول الكتابي: "لا يتشبه الرجال بالنساء ولا النساء بالرجال".
واعتبر أن ارتداء الذهب بأشكاله المختلفة يمثل زينة تخص النساء فقط ولا تتناسب مع الرجال، وأضاف أن ارتداء الحلق في الأذن قد يحمل رموزًا ومعاني غير لائقة تتعارض مع الوقار الرجولي.
وفيما يخص الاستشهاد بمثل الابن الضال حيث وضع الأب خاتمًا في يد ابنه العائد، أكّد البابا شنودة أن هذا التصرف يحمل دلالة رمزية ولا يمكن اعتباره دليلًا على جواز ارتداء الرجال للذهب بصورة عامة.
كما بيّن أن بعض الكنائس الأخرى، وعلى رأسها الكنيسة الكاثوليكية، تُجيز استخدام الخواتم للأساقفة والمراتب الروحية العليا فقط، كونها تعبيرًا عن رمزية دينية وليست زينة شخصية.