#jubna
السبت 6 ديسمبر 2025 08:32 صـ 15 جمادى آخر 1447 هـ
أنا حوا - الرئيسية
رئيس التحرير محمد الغيطي المدير العام منى باروما
×

تصفيف الشعر.. جمال يهدد الصحة بـ”انبعاثات خفية”

الأربعاء 3 سبتمبر 2025 03:10 مـ 10 ربيع أول 1447 هـ
تصفيف الشعر
تصفيف الشعر

أظهرت دراسة علمية حديثة أن روتين تصفيف الشعر باستخدام أدوات الحرارة اليومية ومنتجات العناية الشائعة قد يحول الحمام إلى منطقة تنبعث منها جسيمات خطرة تهدد الصحة.

كشف التقرير المنشور في دورية "Environmental Science & Technology" أن جلسة تصفيف تستغرق ما بين 10 إلى 20 دقيقة يمكن أن تؤدي إلى استنشاق نحو 10 مليارات جسيم نانوي، وهي كمية تعادل التعرض لدخان عدة سجائر أو الوقوف بجانب طريق مزدحم أثناء ساعة الذروة.

هذه الجسيمات، الناتجة عن تسخين منتجات تحتوي على مركبات السيليكون مثل "ديكاميثيل سيكلوبنتاسيلوكسان"، تُطلق في الهواء عند درجات حرارة تصل إلى 230 درجة مئوية.

وفقًا للباحثين في جامعة بيردو الأميركية، فإن الجسيمات النانوية الناجمة عن التصفيف قادرة على اختراق أعماق الرئتين والوصول إلى مجرى الدم، مما يسبب التهاب الجهاز التنفسي والإجهاد التأكسدي، إضافةً إلى تأثير محتمل على النمو العصبي والمشاكل العصبية نتيجة التعرض المتكرر.

إجراءات للحد من المخاطر الصحية
لتقليل الأضرار الناتجة عن تصفيف الشعر، أشار الباحثون إلى إمكانية استخدام مروحة عادم الحمام لتقليص نسبة الجسيمات بأكثر من 90%، بالإضافة إلى ضبط حرارة أدوات التصفيف على أقل من 150 درجة مئوية واختيار منتجات خالية من السيليكون.

الدراسة سلطت الضوء على خطر غير مرئي يمكن أن يعادل تأثير تدخين السجائر، مما يجعل الوعي بهذه الانبعاثات واختيار البدائل الصحية ضرورة للحفاظ على صحة الجهاز التنفسي مع العناية بالشعر.