• الرئيسية
• منوعات

يُعتبر سرطان الثدي من أكثر السرطانات شيوعاً بين النساء حول العالم، حيث يحدث نتيجة لتكاثر غير طبيعي للخلايا السرطانية في أنسجة الثدي مما يؤدي إلى ظهور أورام.

حوالي 80% من حالات المرض تكون أوراماً غازية، أي أن الخلايا السرطانية لها القدرة على الانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم، مما يجعل التشخيص المبكر ضرورياً.

الفئات العمرية الأكثر تأثراً

غالباً ما يُصيب سرطان الثدي النساء فوق عمر 50 عاماً، ولكنه لا يقتصر على هذه الفئة، إذ يمكن أن يظهر لدى النساء دون هذا العمر ويصيب الرجال أيضاً وإن كان ذلك نادراً.

أعراض سرطان الثدي: ما الذي عليك مراقبته؟

يمكن أن تختلف الأعراض من حالة إلى أخرى، وقد تظهر على شكل تغييرات طفيفة في البداية. تشمل العلامات الشائعة:

-تغيرات في حجم أو شكل الثدي: قد يبدو أحد الثديين أكبر حجماً أو مختلفاً عن الآخر بشكل غير معتاد.

- وجود كتلة أو سماكة: قد تشعرين بكتلة صغيرة بحجم حبة البازلاء أو سماكة غير طبيعية في الثدي أو الإبط، غالباً تستمر طوال الدورة الشهرية.

- مشاكل جلدية: تبدو البشرة فوق الثدي مجعدة، متقشرة، أو مشدودة بشكل غير طبيعي. قد يظهر الجلد أحمر أو أرجواني اللون.

- إفراز غير طبيعي من الحلمة: سواء كان سائلاً واضحاً أو ملطخاً بالدماء.

من المهم ملاحظة أن بعض الحالات قد لا تظهر أي أعراض ملحوظة، مما يجعل الفحوصات الروتينية ضرورية.

تشخيص سرطان الثدي: خطوات دقيقة لتحديد الحالة

عند الاشتباه بسرطان الثدي، يلجأ مقدم الرعاية الصحية إلى سلسلة من الاختبارات لضمان التشخيص الدقيق:

1. الفحص السريري والتصوير الشعاعي للثدي: أولى خطوات الكشف عن التغيرات غير الطبيعية.

2. الموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): للكشف عن تفاصيل إضافية حول الورم.

3. خزعة الثدي: تُعد أهم إجراء لتأكيد التشخيص، حيث يتم أخذ عينة من الأنسجة لتحليلها.

4. اختبارات الكيمياء النسيجية المناعية: تُستخدم لتحديد وجود مستقبلات الهرمونات التي تؤثر على نمو الورم.

5. الاختبارات الجينية: تهدف للكشف عن الطفرات الجينية المرتبطة بسرطان الثدي، خاصة عند وجود تاريخ عائلي للمرض.

نصيحة طبية

الوعي الذاتي والفحوصات الروتينية هما المفتاح للكشف المبكر عن سرطان الثدي. إذا لاحظتِ أي تغييرات غريبة على ثديك، لا تترددي في استشارة الطبيب.

التشخيص المبكر يزيد من فرص العلاج الناجح ويقلل من احتمالية انتشار الورم.