الرضاعة الطبيعية.. مفتاح صحة الطفل والأم وتعزيز الترابط الأسري
في إطار حرصها على توعية المواطنين بأهمية الرضاعة الطبيعية، أكدت وزارة الصحة والسكان أن إدرار لبن الأم يعتمد مباشرة على معدل الرضاعة، حيث إن زيادة الرضاعة الطبيعية تسهم في تحسين إفراز اللبن لتلبية احتياجات الطفل.
وأوضحت الوزارة أن إعطاء المولود حديث الولادة المصاب بالصفراء الفسيولوجية الماء المحلى بالسكر ليس له تأثير في تقليل نسبة الصفراء بجسمه، مشيرة إلى أن لبن الأم هو العلاج الطبيعي والأكثر فعالية في التخلص منها وتعزيز صحة الطفل.
وأضافت الوزارة أن الرضاعة الطبيعية لا تمثل فقط مصدرًا غذائيًا هامًا للأطفال، لكنها أيضًا تلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز الترابط العاطفي بين الأم ورضيعها. ذلك التلامس الجلدي المتكرر أثناء الرضاعة يعزز العلاقة الحميمة ويساعد على تكوين روابط أسرية قوية ومستقرة.
وأظهرت الدراسات أن هذا الترابط خلال السنوات الأولى من حياة الطفل قد يساهم بفعالية في تقليل المشكلات الاجتماعية والسلوكية في المستقبل.
كما أشارت الوزارة إلى أن الرضاعة الطبيعية تتيح للأمهات فرصة تعلم قراءة الإشارات غير اللفظية التي يرسلها أطفالهن، مما يسهم بدوره في فهم احتياجاتهم وتوجيه سلوكهم المبكر نحو التفاعلات الإيجابية.