• الرئيسية
• فنون وثقافة

في ظهور رومانسي جديد، شوهدت النجمة العالمية جينيفر أنيستون، البالغة من العمر 56 عامًا، برفقة حبيبها الجديد جيم كيرتس، الخبير في التنويم الإيحائي والمدرب الحياتي البالغ من العمر 49 عامًا، خلال موعد عشاء في حي "ويست فيليدج" بمدينة نيويورك.

وقد أثار هذا اللقاء اهتمام وسائل الإعلام، خاصة أن كيرتس ظهر مستعينًا بعصا للمشي للتغلب على آثار إصابة سابقة في قدمه.

العشاء لم يكن مقتصرًا على الثنائي فقط، حيث حضر أيضًا صديق أنيستون المقرب، النجم جيسون بيتمان وزوجته أماندا أنكا، مستمتعًا بجلسة امتدت لثلاث ساعات.

وبعد انتهاء اللقاء، حرص الثنائي على مغادرة الفندق من أبواب مختلفة للحفاظ على خصوصية علاقتهما، رغم ركوبهما نفس السيارة.

جينيفر تألقت بفستان أبيض ماكسي وصندل بسيط في إطلالة عفوية وجذابة، ليؤكد حضورها البسيط والراقي مكانتها كواحدة من أشهر نجمات هوليوود.

تأملت وسائل الإعلام العلاقة بين الثنائي بشدة بعد رصدهم في إجازة رومانسية بجزيرة مايوركا الإسبانية في الرابع من يوليو الماضي، وهي الرحلة التي أشعلت الشائعات حول ارتباطهما.

مصادر مقربة أكدت أن جينيفر سعيدة للغاية في علاقة يبدو أنها تقدم لها مستوى جديدًا من الاتصال العاطفي. ومع ذلك، أوضح مصدر مطّلع أنها تتعامل بحذر وتفضل التقدم خطوة بخطوة.

وأضاف: "جينيفر تشعر باتصال عاطفي قوي مع جيم، وهو شعور افتقدته في علاقاتها السابقة". ورغم السعادة التي تظهر عليها النجمة، إلا أن طبيعة العلاقة المالية بين الطرفين أثارت بعض المخاوف بين أصدقائها المقربين.

وبحسب تقارير، فإن كيرتس الذي يستعد للانتقال إلى قصر أنيستون الفخم في لوس أنجلوس يعيش مستوى مادي متواضع مقارنة بثروة النجمة التي تُقدر بـ300 مليون دولار.

ويُقال إن أنيستون تتحمل معظم تكاليف العلاقة، بدءًا من الرحلات الفاخرة وصولاً إلى تناول الطعام في أرقى الأماكن.

وأكد أحد المصادر: "جينيفر كريمة بطبعها ولا تعترض على الإنفاق عندما تكون سعيدة في علاقة. بالنسبة لها، هذا الحب يشبه الحلم ولا تريد أن تجعل الأوضاع المالية عقبة".

على الرغم من تفاؤل أنيستون ورغبتها في إنجاح هذه العلاقة بكل السبل، فإن بعض أصدقائها يخشون من سخائها الزائد ومخاطر تباين الوضع المالي بين الشريكين.

يضاف إلى ذلك قلق البعض بشأن إمكانية اعتماد كيرتس على دعمها الكبير بشكل مستمر. هذه العلاقة تبدو كنقطة تحول جديدة في حياة أنيستون، التي ألمحت عبر حسابها على إنستغرام عن بدايات جديدة وإعادة اكتشاف الذات، مع رسائل ملهمة مثل: "لا تتوقفوا أبدًا عن نشر الحب حتى لو أظهر العالم أسوأ ما فيه".

فهل ستكون هذه العلاقة بداية جديدة سعيدة أم تحمل تحديات غير متوقعة؟ الأيام وحدها ستكشف ذلك.