رحيل الفنان لطفي لبيب.. محطة فارقة في تاريخ الفن المصري
صباح اليوم، ودّع الوسط الفني والمحبون الفنان القدير لطفي لبيب، الذي توفي عن عمر يناهز 77 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض.
أكد الخبر الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، الذي كان على متابعة مستمرة لحالة الفنان الصحية وأعلن خبر رحيله رسميًا.
وكان أشرف زكي قد عبّر في تصريحات سابقة عن تطورات الحالة الصحية للفنان، واصفًا وضعه بـ"الحرج"، ودعا الجميع إلى مواصلة الدعاء له، خاصة مع تفاقم ظروفه الصحية في أيامه الأخيرة.
لطفي لبيب يُعتبر واحدًا من أعلام الفن في مصر، حيث نجح خلال سنوات عطائه في رسم صورة لا تُنسى في الدراما والسينما المصرية.
اشتهر بأداء أدوار متنوعة أتقن فيها المزج بين الكوميديا والدراما، ليصبح بذلك جزءًا لا يتجزأ من ذاكرة الفن العربي وواحدًا من الشخصيات المحبوبة لدى الجمهور.
برحيله، يخسر الوسط الفني واحدًا من رموزه التي أثرت المشهد الإبداعي، تاركًا إرثًا فنياً سيظل خالدًا في وجدان محبيه وعشاق السينما.

