#jubna
أنا حوا - الرئيسية

محاولة اغتيال مغني الراب ديدي.. صدمة داخل السجن ونساء في دائرة الجرح الغائر

الجمعة 24 أكتوبر 2025 01:30 مـ 2 جمادى أول 1447 هـ
ديدي
ديدي

شهدت الساحة الإعلامية الأمريكية ضجة كبيرة مؤخراً بعد انتشار خبر محاولة اغتيال مغني الراب الشهير ديدي أثناء احتجازه في سجن ميتروبوليتان ديتنشن سنتر في بروكلين.

وفقاً للتقارير، جاءت المعلومات الأولية من تصريحات تشارلوشي فيني، صديق مغني الراب منذ أكثر من ثلاثين عاماً، حيث أكد أن الحادث لم تكن تفاصيله واضحة بالكامل، لكنه أشار إلى وجود تهديد حقيقي ولو أنه لم يصل لمرحلة محاولة قتل مكتملة.

بحسب تصريحات فيني، يبدو أن المهاجم أراد إرسال رسالة تهديد واضحة بدلاً من تنفيذ انتقام فعلي. "لو كان القصد هو القتل، لما استغرق ذلك إلا أقل من ثانية"، هكذا وصف الموقف، مما يستدعي تساؤلات حول الأجواء داخل السجن وطرق حماية النزلاء.

من جهة أخرى، تأتي هذه الواقعة بالتزامن مع الحكم الأخير بالسجن أربع سنوات وشهرين على ديدي، بعد إدانته بجرائم عنف جنسي ألحق أضراراً جسيمة بامرأتين، بحسب تصريح القاضي آرون سوبرامانيان.

وأشار القاضي إلى أن هذه الجرائم تركت أثراً لا يمحى في حياة الضحايا، مشدداً على مخاوفه من تكرار الجرائم في حال الإفراج المبكر عن ديدي.

المحكمة لم تغفل تشديد العقوبة بإضافة غرامة تُقدر بنصف مليون دولار، وهو أمر قوبل باعتراض شديد من فريق الدفاع الذي أعلن عزمه استئناف الحكم، معتبرًا أنه يشكل مخالفة دستورية.

في هذا السياق الصادم، تتجلى معاناة النساء اللواتي عانين من آثار هذه الجرائم بشكل مباشر، حيث يأتي تسليط الضوء على قضاياهن كجزء من المعركة الطويلة لتحقيق العدالة.

قصة ديدي ليست مجرد حادثة فردية، بل وصمة عار تثير تساؤلات حول مدى قدرة أنظمة العدالة على حماية النساء وضمان حقوقهن داخل قاعة المحكمة وخارجها.