• الرئيسية
• منوعات

يعتقد الكثيرون أن مقعد المرحاض هو مصدر الجراثيم الأول في المنزل، لكن الحقيقة تشير إلى أن هناك أدوات يومية أكثر ضررًا وتعرضًا للبكتيريا الضارة.

كشف الدكتور مانان فورا، أخصائي تقويم العظام، عن خمسة أدوات منزلية تفوق قذارتها مقعد المرحاض وتشكل خطراً صحياً على الجسم، خاصة للمرأة التي تقضي وقتًا أطول في المنزل وتهتم بالنظافة الشخصية والعائلية.

تؤوي هذه الأدوات أنواعاً مختلفة من البكتيريا التي قد تسبب أمراضاً خطيرة من أبرزها التسمم الغذائي. الأجهزة مثل جهاز التحكم عن بُعد، الهواتف الذكية، وأغطية الوسائد تعد ملاذاً للبكتيريا التي تتراكم بفعل ملامسة الأيدي غير النظيفة، فتات الطعام، والغبار.

أظهرت الدراسات أن جهاز التحكم عن بُعد يحتوي على 290 وحدة تكوين مستعمرة (CFU) لكل سنتيمتر مربع، مقارنة بـ 12.4 وحدة فقط في مقعد المرحاض.

لتجنب المخاطر الصحية المرتبطة بهذه الأدوات المنزلية، ينصح الدكتور فورا بتنظيفها بانتظام واتباع أساليب الوقاية المناسبة.

على سبيل المثال، يمكن تنظيف جهاز التحكم عن بُعد باستخدام منديل مطهر أو قطعة قماش مبللة بمزيج من الماء والخل، والتأكد من تنظيف المناطق الضيقة باستخدام قطعة قطن أو فرشاة ناعمة.

المرأة على وجه خاص تواجه تحديات أكبر في الحفاظ على بيئة منزلية صحية بسبب طبيعتها الدقيقة ومسؤوليتها في العناية بالأسرة وصحة أفرادها.

لذا، من الضروري أن تكون هذه العادات الوقائية جزءاً من الروتين اليومي، بما يعزز صحة المنزل ويقلل من انتشار الجراثيم والأمراض.