الخُبّيزة.. الطبق الشعبي الذي يعيد نكهة الجدات إلى المائدة
الخُبّيزة ليست مجرد نبات بري ينمو في الحقول، بل هي واحدة من الأكلات الشعبية الأصيلة التي ورثها الأبناء عن الجدات، وظلت رمزًا للدفء والنكهة العربية المميزة في المطابخ التقليدية. ورغم بساطة مكوناتها، فإنها تجمع بين الفائدة الغذائية العالية والطعم اللذيذ وسهولة التحضير.
تشتهر الخُبّيزة بغناها بالألياف ومضادات الأكسدة، فضلًا عن احتوائها على فيتامينات أساسية مثل A وC وE، ما يجعلها وجبة مثالية لدعم جهاز المناعة وتهدئة المعدة.
مكونات الوصفة:
حزمتان من الخُبّيزة الطازجة والمغسولة جيدًا
بصلة متوسطة مفرومة
4 فصوص ثوم مهروس
ملعقتان كبيرتان من الزيت أو السمن
ملح وفلفل أسود حسب الذوق
رشة كزبرة ناشفة (اختياري)
عصير ليمونة (اختياري)
مرق دجاج أو ماء
طريقة التحضير:
تُفرم أوراق الخُبّيزة ناعمًا بعد غسلها، ثم تُشوح في قدر مع البصل الذهبي والثوم حتى تذبل. يُضاف إليها قليل من الماء أو المرق وتُترك على نار هادئة حتى تنضج تمامًا. يُتبل الطبق بالملح والفلفل وربما الكزبرة الناشفة، ويُضاف عصير الليمون لمذاق منعش قبل التقديم.
طرق التقديم:
تُقدّم الخُبّيزة ساخنة بجانب الخبز البلدي أو الأرز الأبيض، ويمكن تعزيز الوصفة بإضافة البرغل، أو تحضيرها على الطريقة الفلسطينية بإضافة قطع اللحم أو الدجاج المطهو بالمرق. كما يمكن حفظها في الفريزر بعد غسلها وفرمها لاستخدامها لاحقًا.
وبينما تعود رائحتها إلى المطبخ العربي القديم، تبقى الخُبّيزة حتى اليوم واحدة من أشهى الأكلات التراثية التي تحافظ على مذاق الماضي وقيمته الغذائية في طبق واحد.
