أسرار جديدة في قضية بوسي شلبي وأبناء محمود عبد العزيز.. طلاق غيابي أم زواج حتى الوفاة؟
كشفت تحقيقات النيابة في البلاغ المقدم من أبناء الفنان الراحل محمود عبد العزيز ضد الإعلامية بوسي شلبي، عن مفاجآت مثيرة زادت من تعقيد القضية التي شغلت الرأي العام مؤخرًا.
البلاغ، المقيد برقم 2014 لسنة 2025 جنح قسم شرطة أول الشيخ زايد، يتهم بوسي شلبي بتزوير صفتها الاجتماعية وإدعاء أنها "أرملة" الفنان الراحل، رغم أن وثائق رسمية تثبت طلاقهما بتاريخ 28 أغسطس 1998.
أبناء النجم الراحل، محمد وكريم، أشاروا في بلاغهما إلى أن شلبي استخدمت بطاقات هوية رسمية تضمنت بيانات مخالفة للحقيقة، مرة باعتبارها "متزوجة" من والدهم، وأخرى باعتبارها "أرملة".
وخلال التحقيقات، قدّم الطرفان مستندات متناقضة: أبناء الفنان الراحل عرضوا قيدًا عائليًا وإشهاد طلاق يثبت وقوع الانفصال، فيما استندت بوسي شلبي إلى بطاقة رقم قومي حديثة وإشهاد وفاة، إلى جانب تصريحات إعلامية تؤكد أنها "زوجة محمود عبد العزيز حتى وفاته".
المفاجأة جاءت على لسان داليا محمد العربي، ابنة شقيقة الفنان، التي شهدت بأن خالها طلق بوسي غيابيًا "إرضاء لولديه"، لكنه – وفق قولها – لم يهتم بإجراءات الطلاق رسميًا، بل استمر في حياته معها كزوجة حتى وفاته، وهو ما يتناقض مع أقوال أبناء الراحل.
كما أدلى شقيق الفنان طارق عبد العزيز بشهادته، مؤكدًا أن الطلاق وقع بالفعل غيابيًا عام 1998 بحضوره، فيما أضاف جار سابق للفنان أنه كان يرى بوسي شلبي مقيمة معه ومع أبنائه "بوصفها زوجة".
القضية التي تتأرجح بين وثائق رسمية متناقضة وشهادات متباينة، ما زالت مفتوحة أمام النيابة لكشف حقيقة الوضع القانوني لعلاقة محمود عبد العزيز ببوسي شلبي، وما إذا كانت "أرملة" أم "مطلقة" منذ أكثر من 25 عامًا.
