• الرئيسية
• رياضة

شهدت بطولة كأس أمم أفريقيا للسيدات التي استضافها المغرب لحظات درامية ونجاحات فردية أبهرت الجميع.

وعلى الرغم من إقامتها على الأراضي المغربية، توج المنتخب النيجيري باللقب في واحدة من أعظم مباريات البطولة، حيث قلب تأخره بنتيجة 2-0 إلى فوز تاريخي في ريمونتادا مذهلة بنتيجة 3-2، ليعزز رقمه القياسي كأكثر المنتخبات الأفريقية تتويجاً بالكأس برصيد 10 ألقاب.

لم تخلو المنافسة من بريق النجوم الفرديين، حيث حصلت المهاجمة المغربية غزلان الشباك على جائزة الحذاء الذهبي كأفضل هدافة في البطولة، بعد تألق لافت ساهم في قيادة منتخب المغرب إلى المباراة النهائية. الشباك أثبتت أنها واحدة من أبرز اللاعبات في القارة السمراء رغم عدم تحقيق منتخب بلدها للقب.

على الجانب الآخر، تألق المنتخب النيجيري لم يكن محصورًا في خط الهجوم، بل امتد أيضاً إلى حارسة المرمى وقائدة الفريق شياماكا نادوزيي، التي نالت جائزة أفضل حارسة مرمى في البطولة. أداؤها الرائع كان حجر الأساس الذي ساهم في وصول النسور النيجيرية إلى النهائي ورفع الكأس.

كما حصد مدرب المنتخب النيجيري، جاستن مادوجو، جائزة أفضل مدرب في البطولة، بعدما نجح في قيادة فريقه لتحقيق اللقب العاشر في تاريخهن، لتعزز النسور مكانتها الأسطورية على الساحة الأفريقية.

بالرغم من المحاولات الكبيرة لمنتخب المغرب للسيدات، بقيادة المدرب خورخي فيلدا، لم يتمكن الفريق من تحقيق حلم التتويج بأول لقب قاري على أرضه ووسط دعم جماهيري كبير. هذه المرة الثانية على التوالي التي يصل فيها المنتخب المغربي إلى نهائي البطولة دون الظفر بالكأس، بعد خسارته في النسخة السابقة أمام جنوب أفريقيا.

ختاماً، تركت هذه النسخة من البطولة بصمة خاصة ومزيجاً من الإنجازات الفردية والتنافس القوي الذي يعكس تطور كرة القدم للسيدات في القارة السمراء. الجميع سيترقب بفارغ الصبر النسخة القادمة لرؤية من سيواصل كتابة التاريخ.