تأثير انقطاع الطمث على الوظائف الإدراكية وصحة الدماغ
كشفت دراسة جديدة، نُشرت في مجلة PLOS ONE، أن زيادة أعراض انقطاع الطمث يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الوظائف الإدراكية والمعرفية والسلوكية للنساء، ما قد يكون مؤشرًا لاحتمالية الإصابة بالخرف.
العلاقة بين صحة الدماغ وانقطاع الطمث
أفادت الدراسة، التي تناولها موقع هيلث الرقمي، بأن العلماء قد وجدوا رابطًا بين صحة الدماغ وانقطاع الطمث.
حيث أن أعراض مثل الهبات الساخنة وتقلبات المزاج والأرق قد تسهم في تدهور صحة الدماغ.
الأعراض الشائعة لسن اليأس
تشمل الأعراض الشائعة لفترة سن اليأس عدم انتظام الدورة الشهرية وزيادة الوزن بالإضافة إلى مشاكل النوم والنسيان وقلة التركيز.
وقد أظهرت البيانات أن نحو 75% من المشاركات في الدراسة كن يعانين من هذه الأعراض.
تأثير انقطاع الطمث على الصحة
الإدراكية تشير الدراسة إلى أن انقطاع الطمث يرتبط بشكل واضح بتدهور الصحة الإدراكية والمعرفية والسلوكية للنساء، مما يزيد من خطر تطور الخرف.
نتائج الدراسة طلب الباحثون من النساء المشاركات الإجابة عن أسئلة تتعلق بالتغيرات في الإدراك والسلوك والنفسية.
وأظهرت النتائج أن أعراض انقطاع الطمث تؤدى إلى ضعف إدراكي وسلوكي ملموس.
هرمون الاستروجين والصحة الدماغية
أشارت الدراسة إلى أن فقدان هرمون الاستروجين خلال انقطاع الطمث يمكن أن يسهم في تطور الخرف أو الزهايمر.
واكتشفت الدراسة أن العلاج الهرموني لفقدان الاستروجين يساعد في تقليل الاضطرابات السلوكية المرتبطة بالخرف وتحسين الوظائف الإدراكية.
توصيات الدراسة أكد البروفيسور ماثيو بانيزون من جامعة كاليفورنيا أن العلاقة بين انقطاع الطمث والخرف واضحة، ويجب على النساء الحفاظ على صحة أدمغتهن مع التقدم في العمر.
وفي الختام، توصي الأبحاث السيدات باتباع نمط حياة صحي لحماية وظائف الدماغ مع تقدم السن.
