ابني المراهق يعاملني بقلة احترام.. ما الحل !
كيف تحولت معاملة ابني الرقيق المتعلق بي إلى التجاهل والصدود، بل السخرية مني وإحراجي أمام الآخرين؟ كان طفلي صعب المراس، ولكن ما صار إليه فاق توقعاتي، يجادل باستمرار، ولا يستمع لأحد، ويلقي الكلمات الجارحة دون تردد.
أيضا: 10 نصائح مهمة للتعامل مع الأبناء في سن المراهقة
تفسير سلوك المراهق
بسبب تطور دماغه يمكن أن تتغير حالته المزاجية بسرعة، لا يستطيع التعامل دومًا مع مشاعره المتغيرة ولا التحكم في ردود أفعاله تجاه الأحداث غير المتوقعة، وقد يؤدي هذا أحيانًا إلى حساسية مفرطة، وفي المقابل قد يؤدي إلى غضب وفظاظة
استقلالية عاطفية
لا بد من تلك المرحلة الانتقالية التي تسمى المراهقة، لا بد أن يحاول ويجرب ويستكشف، ويبدأ بنوع من التمرد على التبعية عمومًا، والذي يبدو للآباء تمردًا عليهم ورفضًا لهم، وما هو إلا محاولة حثيثة للاستقلال العاطفي.
تقبل أنه يكبر
يصعب على بعض الآباء والأمهات أن يفقدوا شعورهم بأهميتهم القصوى في حياة أبنائهم، ولا يتقبلون بسهولة أن ذلك الطفل الذي كان ملتصقًا بهم، أصبح أكثر انفتاحًا وإقبالًا على الأصدقاء.
لا تأخذ الأمر بشكل شخصي
أسوأ ما يمكن أن يفعله الوالدان في مواجهة قلة احترام المراهق لهما أن يعتبرا ذلك تحديًا شخصيًا، ويقبلا أن يدخلا في معركة خاسرة من العناد ورد الفظاظة بما هو أشد منها.ليس المطلوب أن تتقبل فظاظة ابنك بصدر رحب، ولكن فقط لا تتعامل معها كإهانة شخصية.
أعطه مسئوليات
المراهقة/ المراهق المدلل المعفي من الالتزامات، الذي يطول عليها وقت الفراغ في التنقل بين النوم، واللعب، وتصفح الهاتف، سيلجأ تلقائيًا إلى الجدال، وأسلوب الحوار العنيف، وإبداء الملل والسخرية للتعبير عن الذات والاستقلال العاطفي، والضيق من الحالة الضبابية التي يعيشها.
تقوية العلاقة
كلما أبديت اهتمامًا وحبًا قللت احتمالات أن يصدك، جرّب أن تخصص له وقتًا صافيًا تمارسان فيه هواية مشتركة أو حتى تتنزهان، وستجد تحسنًا ملحوظًا في حالته المزاجية، وسلوكه العام.
أيضا: هل من المناسب الزواج في سن المراهقة؟
أيضا: 10 نصائح مهمة للتعامل مع الأبناء في سن المراهقة
تفسير سلوك المراهق
بسبب تطور دماغه يمكن أن تتغير حالته المزاجية بسرعة، لا يستطيع التعامل دومًا مع مشاعره المتغيرة ولا التحكم في ردود أفعاله تجاه الأحداث غير المتوقعة، وقد يؤدي هذا أحيانًا إلى حساسية مفرطة، وفي المقابل قد يؤدي إلى غضب وفظاظة
استقلالية عاطفية
لا بد من تلك المرحلة الانتقالية التي تسمى المراهقة، لا بد أن يحاول ويجرب ويستكشف، ويبدأ بنوع من التمرد على التبعية عمومًا، والذي يبدو للآباء تمردًا عليهم ورفضًا لهم، وما هو إلا محاولة حثيثة للاستقلال العاطفي.
تقبل أنه يكبر
يصعب على بعض الآباء والأمهات أن يفقدوا شعورهم بأهميتهم القصوى في حياة أبنائهم، ولا يتقبلون بسهولة أن ذلك الطفل الذي كان ملتصقًا بهم، أصبح أكثر انفتاحًا وإقبالًا على الأصدقاء.
لا تأخذ الأمر بشكل شخصي
أسوأ ما يمكن أن يفعله الوالدان في مواجهة قلة احترام المراهق لهما أن يعتبرا ذلك تحديًا شخصيًا، ويقبلا أن يدخلا في معركة خاسرة من العناد ورد الفظاظة بما هو أشد منها.ليس المطلوب أن تتقبل فظاظة ابنك بصدر رحب، ولكن فقط لا تتعامل معها كإهانة شخصية.
أعطه مسئوليات
المراهقة/ المراهق المدلل المعفي من الالتزامات، الذي يطول عليها وقت الفراغ في التنقل بين النوم، واللعب، وتصفح الهاتف، سيلجأ تلقائيًا إلى الجدال، وأسلوب الحوار العنيف، وإبداء الملل والسخرية للتعبير عن الذات والاستقلال العاطفي، والضيق من الحالة الضبابية التي يعيشها.
تقوية العلاقة
كلما أبديت اهتمامًا وحبًا قللت احتمالات أن يصدك، جرّب أن تخصص له وقتًا صافيًا تمارسان فيه هواية مشتركة أو حتى تتنزهان، وستجد تحسنًا ملحوظًا في حالته المزاجية، وسلوكه العام.
أيضا: هل من المناسب الزواج في سن المراهقة؟
