• الرئيسية
• أمومة وطفولة

تلعب الأمهات دورًا رئيسيًا في تنمية مهارات القراءة لدى أطفالهن في المراحل الأولى من التعليم. هذه المرحلة تُعتبر حيوية وتشكل أساسًا لتطورهم الأكاديمي واللغوي، إذ تحتاج دعمًا مستمرًا ومتابعة دؤوبة لتجاوز صعوبات التهجي وتحقيق مستوى طبيعي وسلس في القراءة.

إليك أبرز 4 خطوات سهلة يمكن للأمهات اتباعها لتعزيز هذه المهارات وجعل القراءة عادة يومية ممتعة.

إدراج القراءة في الروتين اليومي
إن تخصيص وقت محدد يوميًا ضمن الجدول المدرسي للقراءة يُسهم في تنمية مهارات أطفالك. اختاري وقتًا ثابتًا في بيئة هادئة ومريحة تشجعهم على الاستمتاع بالقراءة.

قومي بمشاركة طفلك بدايةً بقراءة القصص بنفسك كي يسهل عليه تقليدك، وتصبح القراءة جزءًا طبيعيًا من نشاطاته اليومية.

اختيار قصص تفاعلية
احرصي على اختيار كتب وقصص تناسب عمر طفلك وتشجعه على التفاعل والإبداع. استخدمي أدوات مشوقة مثل الصور الملونة والكلمات المتفرقة لتحفيزه على التفكير وإعادة ترتيب أحداث القصة.

القراءة بصوت عالٍ وطرح الأسئلة التفاعلية أثناء القراءة تُعد وسيلة فعالة لاكتساب المهارات بسرعة.

تحفيز الطفل على الكتابة والإبداع
تعد الكتابة والقراءة وجهان لعملة واحدة، فكلاهما يعزز الآخر. خصصي لطفلك أوقاتًا للكتابة الإبداعية حيث يمكنه التعبير عن أفكاره بحرية.

قومي بمدحه وتشجيعه عندما يكتب جُملاً من تأليفه ويقرأها بصوت عالٍ أمامك، مما يعزز ثقته بنفسه ودافعيته للاستمرار.

زيارة المكتبات العامة والمدرسية
اجعلي من زيارة المكتبة نشاطًا ممتعًا ومفيدًا لطفلك. خصصي يومًا دوريًا لزيارة المكتبة ودعيه يختار الكتب بنفسه وفقًا لاهتماماته.

بعد انتهاء القراءة، شجعيه على سرد أحداث الكتاب ومناقشتها، ما يُضيف إلى مخزونه اللغوي ويطوّر مهاراته القرائية. كما يمكن مكافأته بإهدائه كتب جديدة لزيادة حماسه.

مع اتباع هذه الخطوات البسيطة، يمكنك تعزيز حب طفلك للقراءة وتحويلها إلى متعة يومية مستدامة تطور من مهاراته الأكاديمية والشخصية بشكل تدريجي ومثمر.