#jubna
السبت 6 ديسمبر 2025 07:44 صـ 15 جمادى آخر 1447 هـ
أنا حوا - الرئيسية
رئيس التحرير محمد الغيطي المدير العام منى باروما
×

استنفار بين الأمهات.. فيروس اليد والقدم والفم يهدد صحة الأطفال في الحضانات والمدارس

الأحد 5 أكتوبر 2025 05:25 مـ 12 ربيع آخر 1447 هـ
الفيروس
الفيروس

في ظل حالة من القلق المتزايد لدى الأسر، تصدّر مرض اليد والقدم والفم (HMFD)، المعروف بـ"فيروس المدارس"، حديث المجتمعات بعد انتشار إصابات بين الأطفال في الفصول الدراسية والحضانات.

أثار هذا المرض الشائع جدلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أكدت مصادر أن بعض الحضانات أغلقت أبوابها كإجراء احترازي.

فيروس يهدد تجمعات الأطفال
يعتبر مرض اليد والقدم والفم من الأمراض الفيروسية الشائعة التي تنتشر بسرعة خلال مواسم التجمعات، وخاصة بين الأطفال الصغار.

يتسبب هذا المرض بأعراض تشمل ارتفاع الحرارة، التقرحات المؤلمة في الفم، والطفح الجلدي على اليدين والقدمين، ما يجعل الأهالي بحاجة ماسة لتوخي الحذر.

الأمهات في مواجهة العدوى: كيف نحمي أطفالنا؟
التوعية المبكرة هي السلاح الأساسي ضد هذا الفيروس، يمكن التعرف على المرض من خلال مجموعة من العلامات الأولية التي تظهر قبل الطفح بيوم أو يومين، وهي:

- ارتفاع بسيط في الحرارة: يبدأ الطفل بمعاناة من حمّى خفيفة إلى متوسطة تتراوح بين 37.5 و38.5 درجة مئوية، مع إحساس بالإرهاق دون أسباب واضحة.

- فقدان الشهية: يشعر الطفل بانخفاض الرغبة في تناول الطعام أو الرضاعة، وغالباً ما يبكي أثناء الأكل بسبب الآلام الناتجة عن التهابات الحلق.

- ألم في الحلق وصعوبة البلع: تظهر بقع صغيرة حمراء في الفم تتحول مع الوقت إلى تقرحات مؤلمة تؤثر على قدرة الطفل على تناول الطعام أو الشراب.

- الخمول والتعب العام: يبدو الطفل منهكاً مع ميله للنوم بشكل غير طبيعي.

- التهيّج والبكاء المستمر: يعاني الأطفال الأصغر سناً من بكاء غير مبرر نتيجة الألم في الفم.

ظهور الطفح المميز
بعد يوم أو يومين من الأعراض الأولية، يبدأ الطفح الجلدي المميز للمرض بالظهور على اليدين والقدمين بشكل بقع أو بثور صغيرة، بالإضافة إلى التقرحات الشديدة في الفم.

كل هذه الأعراض تجعل المرأة، باعتبارها غالبًا المحور الرئيسي لرعاية الأطفال، أمام تحدٍ كبير لحماية الصغار من العدوى واحتواء انتشارها من خلال العزل المبكر، النظافة المستمرة ومراجعة الطبيب فور ظهور الأعراض.

لذلك يبقى رفع مستوى التوعية والوقاية الخطوة الأهم للسيطرة على هذا المرض الذي يتسلل سريعًا إلى حياة الأسر عبر أطفالهم.