سارة مولالى تدخل التاريخ كأول امرأة تتولى منصب رئيسة أساقفة كنيسة إنجلترا
في خطوة غير مسبوقة بتاريخ كنيسة إنجلترا، تم تعيين سارة مولالى، الممرضة السابقة وأسقف لندن، كرئيسة لأساقفة كانتربري، لتصبح بذلك أول امرأة تشغل هذا المنصب التاريخي.
جاء هذا التعيين بعد مرور عام تقريبًا على استقالة جاستن ويلبي من منصبه كزعيم روحي للكنيسة، إثر مراجعة أثارت انتقادات لطريقة تعامله مع قضايا حساسة، أبرزها فضائح الاعتداءات الجنسية.
يُذكر أن هذا التعيين هو الأول منذ السماح للنساء بأن يصبحن أساقفة عام 2014، ما يُضيف لتاريخية الإنجاز الذي حققته مولالى.
وفي كلمتها الأولى بعد تأكيد تعيينها، أعربت السيدة سارة عن شعورها بالسلام والثقة بالله رغم الأعباء الهائلة المرتبطة بالدور الجديد.
الأسقفية سارة مولالى، البالغة من العمر 63 عامًا، متزوجة من إيمون مولالى وأم لابنين. وتتمتع بمسيرة مهنية حافلة امتدت عبر سنوات عدة، حيث حصلت عام 2005 على لقب "سيدة" تكريمًا لإسهاماتها البارزة في قطاع التمريض والتوليد.
قبل تعيينها أسقف لندن في عام 2018، عملت كأسقف لكريديتون بين عامي 2015 و2018.
وعلى صعيد ردود الأفعال، استقبل رئيس الوزراء البريطاني، السير كير ستارمر، هذا الحدث بترحيب كبير. وأشاد بتعيين مولالى، قائلاً إن كنيسة إنجلترا تلعب دورًا رئيسيًا في نسيج المجتمع البريطاني من خلال خدماتها المتنوعة.
كما أكد استعداده للعمل جنبًا إلى جنب مع رئيسة الأساقفة الجديدة.
جدير بالذكر أن سارة مولالى ستحل محل رئيس أساقفة يورك المؤقت، ستيفن كوتريل، الذي كان قد تولى المسؤولية بشكل مؤقت عقب استقالة ويلبي.

