#jubna
السبت 6 ديسمبر 2025 08:37 صـ 15 جمادى آخر 1447 هـ
أنا حوا - الرئيسية
رئيس التحرير محمد الغيطي المدير العام منى باروما
×

وهج التاريخ.. ملكة إسبانيا تشارك في افتتاح معبد حتشبسوت بالأقصر

الجمعة 19 سبتمبر 2025 01:44 مـ 26 ربيع أول 1447 هـ
ملكة إسبانيا
ملكة إسبانيا

في زيارتها الأولى إلى مصر، أضفت الملكة ليتيسيا، ملكة إسبانيا، بريقًا خاصًا على افتتاح مشروع الإضاءة الليلية لمعبد الملكة حتشبسوت في مدينة الأقصر.

هذا الحدث البارز جرى تحت رعاية ملك إسبانيا فيليبي السادس وبحضور وزير السياحة والآثار المصري، ليكتمل بأيدي فريق من الشركات الإسبانية التي أظهرت براعة استثنائية في إعادة إحياء أحد أبرز المعابد المصرية القديمة.

معبد الملكة حتشبسوت، الذي يُعد تحفة معمارية تمثل عظمة الدولة الحديثة في مصر الفرعونية، حظي باهتمام خاص من الملكة خلال مراسم الافتتاح.

الملكة ليتيسيا ألقت الضوء على أهمية المشروع ليس فقط كخطوة لتطوير القطاع السياحي المصري، بل أيضًا كمساهمة من إسبانيا في الحفاظ على التراث الثقافي العالمي. حضورها أضاف روحًا مميزة للاحتفال، حيث أعربت عن إعجابها بالجوانب الفنية والإبداعية التي رافقت عملية تجديد الإضاءة.

الإضاءة الجديدة التي زُود بها معبد الملكة لم تكن مجرد تحسين تقني، بل كانت ترجمة لفلسفة تجمع بين الحفاظ البيئي والتطور التكنولوجي.

بفضل التقنية الإسبانية المتقدمة، تم تركيب مصابيح "LED" حديثة وكشافات تساعد في عرض جمال البناء التاريخي دون التأثير على سلامته أو محيطه الأثري.

قواعد الإضاءة الحجرية المنحوتة يدويًا والمغطاة بالألياف الزجاجية، صُممت لتتوافق مع العمارة الفريدة للمعبد حتى تصبح جزءًا لا يتجزأ من إرثه.

وقدمت الشركات الإسبانية المشاركة مجموعة من الحلول الذكية، منها أنظمة الأمن الحديثة وكاميرات المراقبة المتطورة التي ضمنت حماية المواقع الأثرية بكل تفاصيلها.

فضلًا عن استيراد تجهيزات تقنية متقدمة أسهمت في تجهيز المشروع بأعلى المعايير العالمية.

الملكة ليتيسيا ألقت الضوء أيضًا على أهمية تعزيز الأمن بالأقصر عبر منظومة متكاملة لتأمين المواقع الأثرية الموجودة شرقًا وغربًا.

خاصةً تأمين محيط معبد حتشبسوت إلى جانب مقابر منطقة وادي الملوك، بضمان تهيئة محمية آمنة للآثار التي تروي صفحات من تاريخ الإنسانية.

زيارة الملكة ليتيسيا لمصر، واختيارها للمشاركة في فعالية ضخمة مثل افتتاح مشروع تطوير معابد الأقصر، يعكس اهتمام العائلة الملكية الإسبانية بالإرث الثقافي المشترك بين البلدين.

حضورها يعزز صورة التعاون الدولي في الحفاظ على التاريخ ويعيد إحياء المناطق الأثرية المصرية برؤية حديثة تعيد سحر الماضي إلى الحاضر.

No Album