فينوس وليامز تستعيد عشقها لكرة المضرب وتؤكد استمرارها في الملاعب رغم الكبوات
أعلنت النجمة الأميركية المخضرمة فينوس وليامز، يوم الثلاثاء، أنها تعتزم مواصلة مشوارها في كرة المضرب، رغم خروجها مع شريكتها الكندية ليلى فرنانديز من ربع نهائي زوجي السيدات في بطولة أميركا المفتوحة، إحدى أبرز بطولات "الغراند سلام".
وواجه الثنائي تحدياً صعباً أدى إلى خسارتهما أمام الفريق المصنف الأول عالمياً، المكون من التشيكية كاتيرينا سينياكوفا والأميركية تايلور تاونسند بنتائج (6-1) و(6-2)، مما بدّد آمالهما في تحقيق لقب البطولة.
وعلى الرغم من غياب دام أكثر من عام ونصف وعودة وليامز للملاعب في يوليو الماضي، أبدت اللاعبة البالغة من العمر 45 عاماً رضاها عن مستواها في نيويورك، مؤكدة عزمها على الاستمرار في المنافسات المستقبلية إذا ما أُتيحت لها الفرص.
وفي تصريحها، الذي يحمل أبعاداً عاطفية وحماسية، قالت وليامز إنها فخورة بعودتها إلى الملاعب رغم المصاعب التي واجهتها خلال فترة الانقطاع الطويلة. وأشارت إلى أن هذه التجربة شكلت تحديات جديدة لم تعهدها من قبل.
وعندما سُئلت عن العلاقة بين أدائها الأخير وحبها للعبة، أكدت أنها لم تفقد يوماً شغفها بالرياضة، مضيفة أن وجودها على أرض الملعب اليوم يُظهر عمق تعلقها باللعبة.
رغم العثرات الأخيرة، يبدو أن وليامز مصممة على مواصلة رحلتها الرياضية، متسلحة بالإرادة وحبٍ لا يتزعزع لكرة المضرب، مما يجعل من مشوارها المستقبلي محور اهتمام عشاق اللعبة حول العالم.

