ميلانيا ترامب تدعو شباب أمريكا لإطلاق العنان للإبداع في عصر الذكاء الاصطناعي
دعت السيدة الأولى ميلانيا ترامب الطلاب في جميع أنحاء الولايات المتحدة للمشاركة في أول مسابقة وطنية من نوعها تهدف إلى الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتشجيع "روح الابتكار الأمريكي".
هذه المبادرة تسعى إلى تحفيز الشباب على تسخير خيالهم واستكشاف حلول تقنية تلبي احتياجات المجتمع بأسلوب مبتكر.
في رسالة مصورة نشرتها أمس، قالت ميلانيا: "هل أنتم مستعدون لتحدي الذكاء الاصطناعي؟ انضموا لهذه المبادرة الوطنية لتطوير مهاراتكم واستكشاف إمكانيات الذكاء الاصطناعي".
المسابقة مفتوحة للطلاب من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر، وهي تهدف إلى تعزيز التعاون بين الطلاب والمعلمين لحل مشاكل المجتمع بأساليب مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
سيعمل المشاركون ضمن فرق بقيادة معلمين ومشرفين لتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي على التحديات التي تواجه مدارسهم أو مجتمعاتهم المحلية.
وتشمل الجوائز للمشاركين شهادات لجميع الفرق، فيما سيتم تكريم الأبطال الوطنيين بجوائز مالية وأرصدة سحابية، بالإضافة إلى فرصة تقديم أعمالهم في البيت الأبيض.
وعبرت ميلانيا عن رؤية هذه المبادرة بقولها: "كما قادت أمريكا العالم نحو الفضاء، نحن اليوم نستعد لقيادته نحو عصر جديد من الابتكار في الذكاء الاصطناعي".
هذا الحراك يأتي بالتزامن مع إعلان ميلانيا عن إصدار نسخة صوتية من مذكراتها، تم إعدادها بالكامل باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي الصوتية.
الكتاب يمتاز بتقديم محتواه بصوت مولد إلكترونيًا مستوحى من صوت ميلانيا نفسها، مما يمثل خطوة مبتكرة في عالم النشر الرقمي.
ويعكس التحدي الوطني توجه الولايات المتحدة نحو دمج الذكاء الاصطناعي بالعملية التعليمية. إذ سبق أن وقع الرئيس ترامب في أبريل الماضي أمرًا تنفيذيًا لدعم إدخال هذه التقنية في المناهج الدراسية بالمدارس الأمريكية.
وفي تعليق له على هذا التوجه، قال ترامب: "الذكاء الاصطناعي يجد نفسه في المكان الصحيح الآن".
تعد هذه المبادرة فرصة نوعية للطلاب الأمريكيين لاستكشاف كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في مواجهة تحديات حقيقية، والاحتفال بإبداعهم على مستوى البلاد ضمن بيئة تشجع الابتكار والتعليم المتقدم.
شاهد الفيديو..

