• الرئيسية
• رياضة

في خطوة أثارت الجدل، أعلن أحمد رمضان، المدير الفني لفريق وادي دجلة ومنتخب مصر للكرة النسائية، اعتذاره عن الاستمرار في منصبه بالمنتخب الوطني، مؤكداً قراره خلال لقاء مع علاء نبيل رئيس اللجنة بالاتحاد المصري لكرة القدم.

هذا التطور يأتي قبل مواجهتين أساسيتين أمام منتخب غانا تحضيرًا للاستحقاقات القارية القادمة.

الغموض يكتنف أسباب انسحاب رمضان، فيما يتأهب اتحاد الكرة لاختيار مدير فني جديد لقيادة المنتخب في المرحلة المقبلة.

من جهة أخرى، أبدى النادي الأهلي اعتراضه القاطع على فكرة جمع رمضان بين تدريب وادي دجلة ومنصب المدير الفني لمنتخب مصر، معتبرًا ذلك تعارضًا في الأولويات بسبب التحديات المختلفة التي تواجه الفريقين.

وفي سياق متصل، كشفت مصادر مطلعة عن لقاء جمع شادي محمد، المشرف العام على الكرة النسائية في الأهلي، بأحمد رمضان خلال تواجدهما في مقر اتحاد الكرة. خلال اللقاء، شدد شادي على رفضه منح رمضان الفرصة لتولي المنصبين معًا.

وكان هذا الموقف مستندًا إلى تجربة سابقة حيث وافق الأهلي سابقًا على فكرة ازدواج المهام في فترة تولي رمضان قيادة المنتخب بعد خسارة الفرنسي ديمتيري ليبوف منصبه.

الجدير بالذكر أن رمضان كان قريبًا من قيادة فريق السيدات بالنادي الأهلي خلفًا للمدرب الفرنسي ليبوف عقب أزمة الأداء في بطولة كأس مصر. غير أن تتويج الأهلي باللقب أوقف هذه المفاوضات بشكل نهائي.

الأهلي من جهته استند في تحفظه إلى ضرورة التفرغ الكامل لأي منصب قيادي، خاصة مع قرب انطلاق الموسم الجديد 2025-2026 والذي يتطلب جهوزية تامة من الفرق المشاركة.

وقد جاء موقف الأهلي بشكل رسمي استجابةً لتحديات المرحلة المقبلة، خصوصًا مع اعتبار وادي دجلة خصمًا مباشرًا له، إذ اجتمع الفريقان مؤخرًا في نهائي كأس السوبر المصري.

على الجانب الآخر، يستعد منتخب مصر لخوض لقاءاته أمام غانا من 20 إلى 22 أكتوبر 2025 ضمن التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2026. ومع اعتذار رمضان عن منصبه، يبدو أن معركة تعيين المدير الفني الجديد ستتصدر اهتمامات الاتحاد المصري لكرة القدم في الأيام المقبلة.

هذه التطورات تضع مستقبل كرة القدم النسائية في مصر تحت المجهر، وسط تساؤلات حول إمكانية تحقيق استقرار إداري يساعد المنتخب والفرق المحلية على المنافسة بقوة على الصعيدين الإقليمي والدولي.