• الرئيسية
• صحتك بالدنيا

يمثل "لبن السرسوب"، أول أشكال حليب الثدي الذي تُنتجه الأم بعد ولادة طفلها، عنصرًا غذائيًا فائق الأهمية لمرحلة ما بعد الولادة المباشرة.

فهو ليس مجرد غذاء، بل حصن مناعي يحمي الرضيع في الأيام الأولى الحرجة من حياته. موقع "kids" أشار إلى فوائد عديدة لهذا السائل الذهبي، نستعرضها فيما يلي:

1. دعم مناعي قوي:

يحتوي لبن السرسوب على تركيز عالٍ من الأجسام المضادة، خاصة (IgA)، التي تعمل كدرع واقٍ للجهاز المناعي الضعيف للمولود، مما يساعد على محاربة العدوى والميكروبات.

2. تنظيف الأمعاء وتعزيز صحة الجهاز الهضمي:

يساعد السرسوب الرضيع على التخلص من أول براز (العِقي)، الأمر الذي يقلل من احتمالية الإصابة بالصفراء ويهيئ الأمعاء لنشاطها الطبيعي.

3. تركيبة غذائية مركزة تناسب حديثي الولادة:

على الرغم من أن كمياته صغيرة، إلا أن لبن السرسوب غني بالبروتينات، الفيتامينات، والمعادن التي تلبي احتياجات المولود بدقة وتناسب حجم معدته الصغيرة.

4. تعزيز المناعة وتنمية البكتيريا النافعة:

يحتوي السرسوب على مواد تعزز نشاط جهاز المناعة وتشجع نمو البكتيريا النافعة، مما يُهيئ الأمعاء لنظام صحي سليم.

5. الوقاية من الحساسية ومشكلات الجهاز الهضمي:

تشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين يتلقون لبن السرسوب يكونون أقل عرضة للإصابة بالحساسية وأمراض الجهاز الهضمي في المستقبل.

هذه الفوائد تجعل من لبن السرسوب نعمة طبيعية لا غنى عنها لكل رضيع، مما يدعو الأمهات للحرص على إرضاع أبنائهن بهذا الحليب الثمين فور الولادة.