• الرئيسية
• حكاوي السوشيال

أطلق الدكتور جودة محمد عواد، الحاصل على الدكتوراه في المناعة والتغذية، صرخة استغاثة عاجلة، طالبًا الدعم لمواجهة ظلمٍ مزدوج تعرض له، فقد أُوقف عن العمل لمدة عام من قبل نقابة الأطباء، في قرارٍ يصفه بالتعسفي، بينما تُسيء بعض القنوات استخدام صورته وصوته للترويج لمنتجات دون إذنه.

رسالة من القلب إلى الجمهور

في مناشدة مؤثرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قال الدكتور عواد: "أناشدكم بقلوب مفتوحة أن تسمعوا صوتي، أنا جودة محمد عواد، طبيب متخرج من كلية الطب، وحاصل على دكتوراه منذ عام 1995، إلى جانب دبلومات في الباطنة والباثولوجيا، أُلقي محاضرات في مؤسسات تعليمية مرموقة، وأخدم بلدي بإخلاص، لكنني أواجه ظلمًا فادحًا يحتاج إلى وقفتكم".

استغلال غير مشروع لصورته

كشف عواد عن تعرضه لانتهاك صارخ، حيث استولت قنوات إعلامية على صورته، وركّبت عليها صوتًا مزيفًا للترويج لمنتجات تجارية، وقد تقدم الطبيب ببلاغات رسمية إلى النائب العام، ومباحث الإنترنت، والرقابة الدوائية، للتصدي لهذا الانتهاك، وأعرب عن استيائه قائلًا: "بدلاً من أن تدعمني نقابة الأطباء في مواجهة هذا الظلم، فوجئت بقرار إيقافي لمدة عام دون تهم واضحة".

مطالب بالعدالة والمساءلة

طالب الدكتور عواد بإعادة النظر في قرار الإيقاف، مؤكدًا أنه لم يرتكب أي مخالفة تُبرر هذه العقوبة، كما دعا إلى محاسبة أي جهة تثبت تورطها في استغلال اسمه أو صورته للترويج لمنتجات مشبوهة، مشددًا على ضرورة وقوف النقابة إلى جانب أعضائها في مثل هذه الأزمات بدلاً من معاقبتهم.