#jubna
السبت 6 ديسمبر 2025 09:09 صـ 15 جمادى آخر 1447 هـ
أنا حوا - الرئيسية
رئيس التحرير محمد الغيطي المدير العام منى باروما
×

حماية بصر الأطفال من مخاطر الشاشات.. تعرف على الاستراتيجيات السريرية

الأحد 30 مارس 2025 05:44 مـ 30 رمضان 1446 هـ
حماية بصر الأطفال
حماية بصر الأطفال

مع تزايد الاعتماد على الأجهزة الرقمية لأغراض التعليم والترفيه، ازدادت المخاوف بشأن تأثير التعرض المطول للشاشات على صحة عيون الأطفال.

في هذا التقرير، نتعرف على مخاطر التعرض المطول للشاشات على صحة عيون الأطفال و استراتيجيات سريرية لحماية بصر الأطفال.

مخاطر التعرض المطول للشاشات على صحة عيون الأطفال

1. إجهاد العين الرقمي: التعرض المطول للشاشة يؤدي إلى خلل في التكيف البصري وتقارب في الرؤية، مما يؤدي إلى أعراض مثل إجهاد العين، والصداع، وجفاف العين، وعدم وضوح الرؤية.

2. تلف الشبكية الناجم عن الضوء الأزرق: الضوء الأزرق يُحفز الإجهاد التأكسدي في خلايا الشبكية، مما يزيد من خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD) مع مرور الوقت.

3. اضطراب الإيقاع اليومي واضطرابات النوم: الضوء الأزرق يؤثر على الخلايا العقدية الشبكية الحساسة للضوء (ipRGCs)، مما يُثبط إنتاج الميلاتونين، مما يُسهم في اضطراب طور النوم المتأخر (DSPD)، والأرق، وضعف الإدراك.

4. تطور قصر النظر وتشوهات نمو العين: الأنشطة القريبة من العمل لفتراتٍ طويلة، بما في ذلك استخدام الشاشات لفتراتٍ طويلة، تُسهم في استطالة محور العين، مما يزيد من خطر الإصابة بقصر النظر المُبكر.

استراتيجيات سريرية لحماية بصر الأطفال

1. اعتماد قاعدة 20-20-20: تشجيع الأطفال على أخذ استراحة لمدة 20 ثانية كل 20 دقيقة، والتركيز على شيء يبعد 20 قدمًا على الأقل لتقليل الضغط التكيفي.

2. تحسين بيئة العمل للشاشة: تأكد من وضع الشاشات على بعد 18-24 بوصة من العينين، ووضعها أسفل مستوى العين قليلاً، وتعديلها لتقليل الوهج والسطوع.

3. تعزيز تدريب الرمش واستقرار الغشاء الدمعي: تشجيع الرمش المتكرر، وإذا لزم الأمر، استخدم الدموع الاصطناعية الخالية من المواد الحافظة.

4. مارس الأنشطة الخارجية: التعرض اليومي لضوء النهار الطبيعي (ساعتين على الأقل) ينظم مستويات الدوبامين في شبكية العين، مما يساعد على التحكم في نمو العين المحوري وإبطاء تطور قصر النظر.

متى يجب عليك طلب تقييم طبي للعين

يجب على الآباء استشارة أخصائي رعاية العيون إذا عانى طفلهم من: إجهاد العين المستمر، أو الرمش المفرط، أو صعوبة التركيز، أو الصداع المتكرر، أو جفاف العين، أو الاحمرار، أو علامات قصر النظر التدريجي أو عدم الراحة البصرية.