• الرئيسية
• فقه النساء

يحظى دعاء اليوم السادس عشر من شهر رمضان المبارك لعام 2025 باهتمام بالغ من قِبل المسلمين حول العالم، خاصة مع دخولنا في النصف الثاني من هذا الشهر الفضيل، واقترابنا من العشر الأواخر، التي يُطلق عليها "أيام العتق من النار". وفي هذه الأيام المباركة، يحرص الجميع على الإكثار من الذكر والدعاء وقراءة القرآن، طلبًا للرحمة والمغفرة والنجاة.

ومع حلول ليلة السادس عشر من رمضان 2025، يتجه المسلمون إلى الإكثار من الدعاء تقربًا إلى الله تعالى، طمعًا في القبول واستجابة الدعوات. وفيما يلي أبرز الأدعية التي يُستحب الدعاء بها في هذا اليوم المبارك:

1. "أسألك يا ربنا من الخير كله، عاجله وآجله، ما علمنا منه وما لم نعلم، ونعوذ بك يا ربنا من الشر كله، عاجله وآجله، ما علمنا منه وما لم نعلم."

2. "نسألك يا ربنا العفو والعافية، والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا، يا أرحم الراحمين."

3. "اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عنا."

4. "اللهم يا غني يا حميد، أغننا بحلالك عن حرامك، وبطاعتك عن معصيتك، وبفضلك وكرمك عمن سواك."

5. "اللهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد، في الأولين والآخرين، وفي كل وقت وحين، وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين."

6. "اللهم يا قاضي الحاجات، ويا مجيب الدعوات، اقضِ حوائجنا وحوائج السائلين، واغفر لنا وارحمنا."

7. "اللهم إني أسألك عيش السعداء، ونُزل الشهداء، ومرافقة الأنبياء، والنصر على الأعداء، يا سميع الدعاء، يا ذا القوة والعطاء."

8. "اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، ربي وأنا عبدك، ظلمت نفسي، واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعًا، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرفها إلا أنت. لبيك وسعديك، والخير كله بيديك، والشر ليس إليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك."

9. "اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي، أو مددت إليه يدي، أو تأملته ببصري، أو أصغيت إليه بأذني، أو نطق به لساني، أو أتلفت فيه ما رزقتني، ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني، ثم استعنت برزقك على معصيتك فسترتني، وسألتك الزيادة فلم تحرمني، ولا تزال عائدًا عليّ بحلمك وكرمك، يا أكرم الأكرمين."

10. "اللهم بارك لنا في هذا الشهر الفضيل، وأعنا فيه على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، وعلى غض البصر، وحفظ اللسان، وعلى الصيام والقيام، يا رب العالمين."

ويُعد الدعاء في شهر رمضان من أعظم القربات إلى الله، خاصة في لياليه المباركة، حيث تتنزل الرحمات ويضاعف الأجر. ومع اقتراب العشر الأواخر، علينا أن نُهيئ قلوبنا بالإلحاح على الله في الدعاء، والتضرع له، طمعًا في بلوغ ليلة القدر والفوز بكرم الله وعفوه.