• الرئيسية
• بقلم آدم وحوا

[راق لطلبتى فى الجامعه "ماريونيت" كإسم لمشروع تخرجهم او المجله التى بها ينطلقون الى دنيا الصحافه وفى يدهم شهادة التخرج والتألق .

[ وللإسم اسباب..ومعانى.فكلنا نعيش تربط اطرافنا خيوط تتحكم من اعلى فى ايادينا ووخطواتنا والرءوس..خيط رفيع نقطعه مبكرا أو نستسلم فتتلاحم الايدى المحركه فوق الدماغ وأعلى وحول المشهد بأكمله..تكمل الغزل فتوثق بحبل..وما من مهرب وقتها.

انا وانت وكلنا عراٸس وعرسان "ماريونيت" تتحرك على مسرح الحياه.ماحولنا له تأثيره علينا..
[ تقود مسرعا لاختبار وظيفه اعددت نفسك لها اياما وليالى..ذاكرت واجتهدت ونجحت..وقرأت تثقفت.وفى لحظه يضيٸ النور الاحمر.توقفك اشارة مرور.غيرك وقع العقد.

[ مفاجآت..هبات.. تسعدنا تطير بنا نمسك نجمه من السماء.او صدمات توقفنا تعوقنا تسقط على ام الرأس بخيبات.
[ خيوط و تقطعت ]
[ نعم إرادتنا موجوده ..تحتاج الدعم لنكتب كلمات وننجزها..عزم ..تصميم ..صمود .وتكتمل سطور وصفحات بمترادفات ..ينقصها قدوه صالحه ..غياب اشرار وسط واحد..طيب تطيب به الدنيا.
[ كان يكفى جلسه مع كبير العاٸله تعيد رجلا لبيته وصوابه ويستمر الكيان. فكبير العاٸله ممسك بخيط والشيخ والمعلم والكتاب والصديق والمجتمع والاغنيه والمسلسل والبرنامج خيوط ذاب خيرها.. ونضحت شرور.
[ صوت فى البيت ]

[ صوت صباح الخير من زوجه منحها زوجها الامان على بيتها والضنا..نعمه تدعوك لراحه .تستدعى قبله فوق جبينها وانت خارج للعمل تدفعها هى لمزيد من عطاء تراه لحظة عودتك.
[كل ماحولك خيوط تشكل مخلوق الطين..
[ قالها إحسان عبد القدوس لا تسألوا الناس اسألوا الظروف....وغنى عبد الوهاب..علموه كيف يجفو..فجفا

[ وسنظل جميعا تحت ظروف و "علام" .ولكل استجاباته.
شركات الغزل والنسيج رفعت يدها وصار التحريك بحديد ..المقاومه موجعه والاستسلام..مربك
يا ..آيه.
وتطل آيه بحكايه..
[ الشاشة و مسرح العراٸس باكمله صبوا فى معتقداتها ان الفرحه : رقصه.
وحين قصدت الفرح..رقصت
[ كيف لا والرقاصه عندنا بطله.والكل..يرقص
[ بالطبع للجسد لغه وتحركاته ترجمه لها فمتى نترجم وباقى اسٸلة الشقيقات الخمس اللاتى يكتمل بهن الخبر..لمن ولماذا وكيف.. واين.....نرقص.

[ حزمنى..يا]
[ انهم يرقصون عمال على بطال..افلام مسلسلات.
اعلان اللبان .البطانيه.الأكل..رقص
والممثله الكبيره دخلت مطعما شهيرا وبعد ان اكلت رقصت.على ابواب لجان الامتحان رقصن....والكل يصفق
[ فى فيلم غرام فى الكرنك من خمسين سنه ..يحكى عن فرقه للفنون الشعبيه خرجوا فى فسحه نيليه وكانت تسليتهم على ظهر المركب العابا جميله ولم تكن رقصه وهم المحترفون.وكنا فى رحلات المدرسه زمان نسرد اشعارا وعرفنا الغناء وكل من حباه الله موهبه يمتعنا بها.هذا أتى بجيتار وذلك رسم وجوهنا..
الان فقط الكل..يرقص.
[ الجاسوس الحقير]
[انتشرت الخسه .تفوقت النذاله وما من تربيه تدين..قلتها.
[تبارت الوضاعه فى نفخ النيران الخبيثه.
التجسس والتنصت والتلصص امور شاعت ولابد من وقفه فكما نتفنن فى اختراع اجهزة المراقبة لابد مما يكشف سوء الاستعمال.
[ إلا من رحم ربى]
[ونأتى لزوج آيه وله فصلا تفتح له ستار الماريونيت..فالمسرح لم يعد يقدس الرباط المقدس.ومسألة الشهامه وحماية الزوجه من الهجوم ليست فى الحسبان
ووضع الطلاق فى يد الزوج لانه الاكثر حكمه.....كلها امور غيرتها خيوط وخبط بقوه للمتردى من الافكار.تشتيت اسره وضياع اطفال فقدوا الام بالادانه
[ التهويل بديل تسكين..لم نعد نلتمس سبعين عذرا..الخيط شديد..يخنقنا.
[ إلا من رحم ربى]